باسمه تعالى شأنه..
(1) الصوم لاربعين يوما.
(2) الإفطار خلالها وكذا التسحّر على ما لا يكون من الحيوان من النبات والثمار، وما لا شبهة فيه على الإطلاق من حيث الحلّ، على أن تأكلوا اللحم في اليوم الحادي والأربعين مباشرة لتجنب قسوة القلب.
(3) قراءة هذا الدعاء الشريف بعد كل صلاة، وهو الذي رواه السيد الجليل ابن باقي في مختار المصباح مرويا عن مولانا أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه: "من قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء فإنه يرى الإمام محمد بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام في اليقظة أو في المنام:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان عليه السلام أينما كان وحيثما كان من مشارق الأرض ومغاربها سهلها وجبلها عني وعن والدي وعن ولدي وإخواني التحية والسلام عدد خلق الله وزنة عرش الله وما أحصاه كتابه وأحاط به علمه اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت فيه من أيام حياتي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول اللهم اجعلني من أنصاره ونصَاره الذابين عنه والممتثلين لأوامره ونواهيه في أيامه والمستشهدين بين يديه اللهم فإن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي اللهم ارني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل بصري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه اللهم اشدد أزره وقوِ ظهره وطول عمره واعمر اللهم به بلادك واحي به عبادك فإنك قلت وقولك الحق ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس فأظهر اللهم لنا وليك وابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك صلواتك عليه واله حتى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزقه ويحق الله الحق بكلماته ويحققه اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بظهوره إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وصلى الله على محمد وآله ولعن الله أعداءهم".
(4) قراءة زيارة عاشوراء الكاملة مع المئة لعن والمئة سلام وصلاة الركعتين ودعاء علقمة في ساعة محددة من الليل لا تعدونها، على أن تكونوا على سطح المنزل متجهين صوب كربلاء المقدسة، وتكون قراءتكم للزيارة بنية القرب من مولانا صاحب الأمر (عليه السلام) والتشرف بلقائه. هذا مضافاً لما ذكرتموه من المواظبة على الزيارة الجامعة الكبيرة وصلاة الليل.
(5) تجنب الكلام والإكثار من الصمت في هذه الفترة إلا بذكر الله تعالى، والحرص على عدم وقوع العين على ما فيه شبهة.
إن هذه أمور يصعب الالتزام بها عادة، غير أن ثمة من التزم ونال ما طلب، وعليكم بالدعاء بالتوفيق لها، فإذا تشرّفتم باللقاء فالمأمول منكم أن لا تنسوا ذكري عنده صلوات الله وسلامه عليه وروحي فداه.
وفقنا الله وإياكم لرؤية الطلعة البهية،