شعري
قدري..
أطرده كاللعناتْ
فيطاردني كالسلطاتْ
ويورطني في صبواتْ
فيجرّ عليّ الويلاتْ
أشكو منه كما أشكو من قلبي
وأحاول أن استغفر منه كما استغفر من ذنبي
فإذا بي في اللهب الأبيضْ،
بين الكلمات المنغومة والأوزانْ
وأمامي ينتصب الشيطانْ
* * * * *
من قبل القبل.. وبعد البعد.. وهذا اليومْ
سرّ مزروع في جسمي مثل التومْ
ينفضني في نوم الصحو.. وصحو النومْ
لا أعرفه.. لا يعرفني.. لكن لايتركني للصحو.. ولا للنومْ
ويقول كلاماً أرفضهُ،
وأحب بأن يبقى محفوراً في قلبي
وأعاني منه.. وأرجو أن أنساه وأن ينساني.. فيكرس حبي
وأورّي عنه.. فينبت ـ كالصبّار ـ عل دربي
وأضجّ إلى ربي
ليخلّصني منه، فيُعرضُ عنِّي ربي
هذا قدري..
هذا شعري..
.